هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح الحكم العطائية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:18 pm

شرح الحكم العطائية <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحبتي الكرام، هذه بادرة متواضعة أطرحها بين يدي الإخوة لتعميم الفائدة،
وهو كتاب شرح الحكم العطائية للإمام الشرنوبي الأزهري،
سأنزلها في هذا القسم حكمة حكمة داعيا الله عز وجل أن ينفع بها العباد...
و أسألكم دعوة خاصة لوالدي بالشفاء....
************************************************** ***********
الحكمة الأولى:
شرح الحكم العطائية:للإمام عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
نقصان الرجاء عند الاعتماد على العمل . .
وهذا أوان الشروع في المقصود . فأقول متوسلاً في القبول بحبيب الملك المعبود :
قال العارف رضي الله عنه :
" من علامة الاعتمادِ على العَمَلِ نُقْصانُ الرَّجاءِ عند وجودِ الزَّلل"
يعني أن من علامات تعويل العامل على عمله أن ينقص رجاؤه في رحمة الله عند وجود زلة . ومفهومه رجحان الرجاء عند التحلي بالعمل والتخلي عن الزلل وهذه الحكمة إنما تناسب العارفين الذين يشاهدون أن الأعمال كلها من رب العالمين لملاحظتهم قوله سبحانه في كتابه المكنون : { وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ } ( 96 ) الصافات
ص 15
تَعْمَلُونَ } فلا يعظم رجاؤهم بالأعمال الصالحة حيث إنهم لا يشاهدون لأنفسهم عملاً ولا ينقص أملهم في رحمة الله إذا قصروا في الطاعة أو اكتسبوا زللا لأنهم غرقى في بحار الرضا بالأقدار متمسكون بحبل قضاء { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ } ( 68 ) القصص فإن الرضا بالقضاء واجب من حيث إرادته له ومذموم من حيث الكسب ما انفكت الجهة . وقد قال المصنف في بعض قصائده :
ولا يَمْنَعْهُ ذنبٌ من رَجَاءٍ فإنَّ الله غَفارُ الذُّنوب
وأما السالكون فإنما يناسبهم الفرح بصالح العمل وتقديم الخوف المستلزم لنقصان الرجاء عند وجود الزلل على حد قول الإمام الدردير :
وغَلِّبِ الخوفَ على الرجاءِ وسِرْ لمولاك بلا تناءِ
لا سيما في هذه الأزمنة التي رقت فيها الديانة وكثرت الجراءة على المعاصي وقلَّتْ فيه الأمانة . فإن الله تعالى جعل الأعمال الصالحة سبباً لرفع الدرجات بدار القرار والأعمال الطالحة موجبة للدرك الأسفل من النار قال تعالى : { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ( 5 ) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ( 6 ) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ( 8 ) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ( 9 ) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ( 10 ) } الليل وإنما بدأ المصنف بما يناسب مقام العارفين وإن كان مقتضى الترقي البداءة بمقام السالكين من الحث على حسن المتاب والتمسك بالأسباب الموصلة إلى الكريم التواب ليكون السالك حسن البداية التي بها تشرق النهاية . فمقصوده بهذه الحكمة تنشيط السالك المجد في الأعمال ورفع همته عن الاعتماد عليها واعتماده على محض فضل ذي العزة والجلال . كما أشار لذلك ابن الفارض بقوله :
تمسَّكْ بأذيالِ الهوى واخلَعِ الحَيا وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جَلُّوا
فإنه لم يُرِدْ الأمرَ بترك العبادة لأنه كان من أعظم العُبَّاد بل أراد عدم التعويل عليها والاعتماد على فضل الكريم الجواد . وفي الحديث : " لن يُدْخِلَ أحداً عملُهُ الجنة " قالوا : ولا أنت يا رسول الله . قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضله ورحمته " . وقد جُمع بين هذا الحديث و آية : { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } النحل ( 32 ) بأن العمل لا يكون معتبراً إلا إذا كان مقبولاً وقبوله بمحض الفضل فصح أن دخول الجنة بمحض فضل الله وأن العمل سبب ظاهري متوقَّف عليه . والله تعالى يوفقنا لما فيه رضاه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:20 pm

الحكمة الثانية:التجريد المقبول . <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>بسم الله الرحمن الرحيم

( 2 )" [size=16]إرادتُكَ التجريدَ مع إقامةِ الله إِيَّاكَ في الأسباب من الشَّهوة الخفيةِ وإرادتُكَ الأسبابَ مع إقامةِ الله إِيَّاكَ في التجريد انحطاطٌ عن الهِمَّةِ العَلَيَّةِ "[/size]
يعني أن عزمك - أيها المريد - على التجرد أي لتخلص من الأسباب التي أقامك الله فيها كطلب الرزق الحلال والاشتغال بالعلم الظاهر من الشهوة الخفية . أما كونها من الشهوة فلعدم وقوفك مع مراد مولاك وأما كونها خفية فلكونك لم تقصد بذلك حظ نفسك في العاجل بل التقرّب بالتجرد لمن خلقك وسوَّاك فقد زينت لك النفس بالدسيسة الخفية الخروج عن الأسباب التي أقامك فيها العزيز الوهاب

وكذلك إرادتك الأسباب الشاغلة عن الله الكريم مع إقامته إياك في التجريد ورزقك من حيث لا تحتسب بفضله العميم انحطاطٌ عن الهمة العلية لأن ذلك رجوع من الحق إلى الخلق وهي رتبة دنية . فالزم - أيها المريد - ما رضيه لك العزيز الحميد . فإنَّ ما أدخلك الله فيه تولى إعانتك عليه وما دخلت فيه بنفسك وكلك إليه { وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } ( 80 ) الإسراء . فالمدخل الصدق أن تدخل فيه لا بنفسك والمخرج الصدق أن تخرج لا بنفسك بل بربك . { وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } ( 101 ) آل عمران
فكن حيث أقامك الله ذو الفضل العظيم . وعلامة الإقامة حصول الاستقامة وتيسير الأسباب من الكريم الوهاب

شرح الحكم العطائية:للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:27 pm

الحكمة الثالثة:الأسباب والقضاء . . تنوع الواردات بتنوع الأعمال . <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين

( 3 ) "سَوابِقُ الهِمَمِ لا تَخْرِقُ أَسْوارَ الأَقْدَارِ "

هذه الحكمة كالتعليل لما قبلها وتوطئة لما بعدها . يعني أن ما قدره الله في الأزل لا تَخْرِقُ أسوارَه المحيطة به - فضلاَ عن أن تصل إليه - سوابقُ الهمم أي لهمم السوابق وهي قوى النفس التي تنفعل عنها الأشياء بإرادة الله تعالى وتكون للولي كرامة ولغيره كالساحر والعائن إهانة . وفيه تشبيه الأقدار بمدينة لها أسوار في الصيانة والحفظ على سبيل المكنية . أي جب عليك - أيها المريد - أن تعتقد أن الهمم أسباب عادية لا تأثير لها وما ينشأ عنها إنما هو بقضاء الله تعالى وقدره فيكون عندها لا بها . فإرادتك خلاف ما أراده مولاك لا تجدي نفعاً ولا تأثيراً لها في الحقيقة حتى تظن أنها توجب لك رفعاً.

شرح الحكم العطائية:للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:29 pm

الحكمة الرابعة: انطماس بصيرة الإنسان بتقصيره فيما طلب منه <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>( 4 )" أرِحْ نَفْسَكَ مِنَ التَّدْبِيرِ فما قامَ بهِ غيرُكَ عنْكَ لا تَقُم بهِ لنفسِكَ "
يعني : أرح نفسك من تعب التدبير المنافي للعبودية بأن تقول : لولا فعلت كذا ما كان كذا فإن الله تعالى دبر الأشياء في سابق علمه وما قام به غيرك عنك لا تقوم به لنفسك فإنك عاجز عن القيام به . وأما التدبير المصحوب بالتفويض للعليم الخبير فلا بأس به لقوله صلى الله عليه و سلم : " التدبير نصف المعيشة " وللمصنف كتاب سماه ( التنوير في إسقاط التدبير ) راجعه إن شئت . فإن هذه المسألة أساس طريق القوم .


شرح الحكم العطائية:للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
أسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:30 pm

الحكمة الخامسة:انطماس بصيرة الإنسان بتقصيره فيما طلب منه . <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>( 5 ) "اجتهادُكَ فيما ضَمِنَ لكَ وتقصيرُكَ فيما طَلَبَ منكَ دليلٌ على انْطماسِ البصيرةِ منْكَ "
يعني : أن اجتهادك - أيها المريد - في طلب ما ضَمِنَ أي كفل الله لك به من الرزق بنحو قوله تعالى :
﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ هود ( 6 ) . وتقصيرك أي تفريطك فيما طلب منك من العبادة بنحو قوله تعالى :
﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ ﴾ البقرة ( 21 ) . دليل وبرهان على انطماس، أي عمى البصيرة منك ،وهي عين في القلب تُدْرَكُ بها الأمور المعنوية كما أن العين الباصرة تُدْرَكُ بها الأمور الحسية . وفُهِمَ من المصنف أن دليل انطماس البصيرة هو اجتماع الأمرين أعني الاجتهاد في طلب الرزق مع التقصير في العمل وأخبر عن الأمرين بقوله : ( دليل ) لأن فعيلاً يستوي فيه المفرد وغيره . وأما إذا اجتهد في طلب الرزق الحلال من غير تقصير في العبادة فإنه يدخل في حديث : " من بات كالاً من طلب الحلال بات مغفوراً له " .


شرح الحكم العطائية:للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو خديجة
وسام القلم الذهبي
وسام القلم الذهبي



ذكر
عدد الرسائل : 24
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 2:32 pm

عدم اليأس من تأخير عطاء الله . <hr style="COLOR: #ffffff" SIZE=1>( 6 )" لا يكُنْ تَأخُّرُ أَمَد العَطاء مَعَ الإلْحاح في الدّعَاءِ موجبَاً ليأسِك فهو ضَمِنَ لَكَ الإجابَةَ فيما يختارُهُ لكَ لا فيما تختاره لنَفْسكَ وفي الوقْتِ الذي يريدُ لا في الوقْت الذي تُريدُ"


أي لا يكن تأخر وقت العطاء المطلوب مع الإلحاح أي المدوامة في الدعاء موجباً ليأسك من إجابة الدعاء فهو سبحانه ضمن لك الإجابة بقوله : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ ( 60 ) غافر فيما يختاره لك لا فيما تختاره لنفسك فإنه أعلم بما يصلح لك منك . فربما طلبت شيئاً كان الأولى منعه عنك فيكون المنع عين العطاء . كما قال المصنف فيما يأتي : ربما منعك فأعطاك وربما أعطاك فمنعك . يشهد ذلك مَنْ تَحَقَّقَ بمقام { وَعَسى أن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } ( 216 ) البقرة ولذا قال بعض العارفين : ومَنْعُكَ في التحقيق ذا عين إعطائي . وكذلك ضمن لك الإجابة في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد . فكن موسويَّ الصبر فإن الصبر وعدم الاستعجال أولى بالعبيد . ألا ترى أن موسى كان يدعو على فرعون وقومه
وهارون يؤمن على قوله : ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ ﴾ ( 88 ) يونس إلى آخر ما قص الله في كتابه المكنون وبعد أربعين سنة حصل المدعوُّ به وقال : ﴿قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ( 89 ) يونس . وفي الحديث : " أن الله يحب الملحين في الدعاء " . وورد : أن العبد الصالح إذا دعا الله تعالى قال جبريل : يا رب عبدك فلان اقض حاجته فيقول : " دعوا عبدي فإني أحب أن أسمع صوته " . فقم - أيها المريد - بما أمرك الله به من الدعاء وسلم له مراده . فربما أجابك وادخر لك بدل مطلوبك ما تنال به الحسنى وزيادة .
شرح الحكم العطائية:للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lm3allam
المدير العام
المدير العام
lm3allam


ذكر
عدد الرسائل : 51
الموقع : المغرب
العمل/الترفيه : طالب في الثانوية
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالأحد مارس 23, 2008 4:34 pm

رائع أخي لا تحرمنا من جديدك; نفضل الأيات أن تكون في منتدى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starx.yoo7.com
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 95
الموقع : المغرب
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : معتدل
الدولة : شرح الحكم العطائية Female37
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

شرح الحكم العطائية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحكم العطائية   شرح الحكم العطائية I_icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 3:32 am

رائع أخي لا تحرمنا من جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starx.yoo7.com
 
شرح الحكم العطائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الصوتيات :: مواضيع دينية-
انتقل الى: